يعرف حمض الفوليك باسم فولات أو فولاسين، وهو أحد أنواع فيتامين ب، حيث يطلق عليه اسم فيتامين ب9، وتكمن أهميته في إنتاج خلايا الدم الحمراء، وفي المساعدة على نمو الحبل الشوكي والمخ للجنين نتيجة دوره في إنتاج بعض المكونات الكيميائية الأساسية في الجهاز العصبي، مثل: النورابينفرين، والسيروتونين، كما أنه ينتج المادة الوراثية في خلايا الجسم، والتركيب السائل المحيط بالنخاع الشوكي، ومن الضروري أن تحرص الحامل على تناول حمض الفوليك للحفاظ على صحتها وصحة طفلها، وفي هذا المقال سنعرفكم على علاقته بالحامل.
حمض الفوليك للحامل فترة تناول حمض الفوليكتتناول الحامل حمض الفوليك في بداية الحمل، أي خلال فترة نمو الحبل الشوكي والمخ للجنين، إلا أنه ينصح بتناوله قبل حدوث الحمل، للحماية من التعرض للولادة المبكرة، لذلك يوصي العديد من الأطباء بضرورة أخذ حمض الفوليك يومياً لمدة شهر قبل الحمل مع الاستمرار بتناوله إلى نهاية الثلث الأول من الحمل.
الجرعة المطلوبة للحاملتعادل الجرعة المطلوبة للحامل 400 ميكروغرام يومياً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، و600 ميكروغرام يومياً خلال الشهر الرابع إلى الشهر التاسع، و500 ميكروغرام يومياً أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، مع العلم أن الجرعة تزيد تبعاً لبعض الحالات، ومنها: وجود تاريخ سابق لعيوب خلقية في العائلة، وخاصةً في الجهاز العصبي، أو في حال تناول الأم لأدوية الصرع، أو في حال السمنة المفرطة، أو الإصابة بمرض السكري، أو الحمل بتوأم، حيث يجب تناول ما لا يقل عن 4, مجم يومياً لكل جنين.
فوائد حمض الفوليكتتعدد مصادر حمض الفوليك، وهي: الخضروات الورقية؛ كالسبانخ، والمكسرات، والحبوب الكاملة والبقوليات، والبطاطس غير المقشرة، والفواكه؛ مثل: البرتقال، والبروكلي، والسلمون المعلب، والبيض المسلوق، أو عن طريق تناوله على شكل مكملات غذائية.
المقالات المتعلقة بحمض الفوليك للحامل